ونظم مجلس ناحية كوباني مظاهرة حاشدة، شارك فيها المئات من الأهالي وممثلون عن الأحزاب الكردية وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.

وحمل المتظاهرون صور القائد عبدالله أوجلان والأعلام الكردية ولافتات كتب عليها "تحيا مقاومة الأحرار الثلاثة" "بروح مقاومة غاري، حتمًا سيكون النصر حليف كريلا صقور زاغروس ومعركة خابور"، "دربكم دربنا...وهدفكم هدفنا"، "هؤلاء محاربو الحرية والشرف"، "لا للإبادة الجماعية ولا للمؤامرة الجديدة".

وانطلق المتظاهرون من ساحة المرأة الحرة باتجاه ساحة السلام، مرددين الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا، وعند الوصول إلى ساحة السلام توقفوا دقيقة صمت استذكارًا وإجلالًا لأرواح الشهداء.

ثم ألقى أوصمان إسماعيل باسم مجلس ناحية كوباني كلمة، قال فيها: "الدولة التركية تحلم بإحياء الحكم العثماني من جديد، لهذا تريد أن تقسّم الشرق الأوسط من أجل احتلاله، ويجب على الجميع أن يعرف أن الاحتلال التركي لا يخرج من مناطق يقوم باحتلالها".

وأكد أوصمان إسماعيل أن "هناك مقاومة تاريخية من قبل الكريلا في جبال كردستان في مواجهة هجمات الاحتلال التركي الفاشي، وقوات الكريلا مستعدة للتوجه إلى جميع المناطق إن لزم الأمر".

وأشار إسماعيل إلى أن قوات الكريلا ساعدت في هزيمة أكبر تنظيم إرهابي (داعش) في مدينة كوباني، واليوم تحارب وتقاوم في شنكال وجبال كردستان.

واختتم حديثه قائلًا "يجب أن نثق بقواتنا، قوات الكريلا، وأن نقف إلى جانبها".

 يشار إلى أن هذه المظاهرة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي يجري تنظيمها في مقاطعة كوباني دعمًا لمقاومة قوات الدفاع الشعبي في باشور كردستان ضد هجمات الاحتلال التركي، وأيضًا رفضًا لقرار الإدارة الأمريكية الأخير ضد 3 كوادر من حركة التحرر الكردستانية.

إذ شهدت ناحية الجلبية جنوب شرق مدينة كوباني، يوم أمس، مظاهرة مماثلة، عبّر فيها الأهالي عن رفضهم للهجمات التركية ودعمهم لمقاومة الكريلا.